قال باحثون إن الاشخاص الذين يعانون من صداع نصفي ربما أيضا يعانون من بعض التلف في المخ مثل تورم خلايا المخ وحرمانها من الاوكسجين وهي نتيجة ربما تساعد في تفسير سبب تزايد خطر اصابة من يعانون من الصداع النصفي بسكتة دماغية.
وقال الباحثون في دورية الطبيعة وعلوم الاعصاب إن أضرارا مماثلة يمكن أن تحدث بالمخ بسبب الارتجاج وبعد السكتات الدماغية.
وأضافوا أن نتائجهم تشير الى أنه يتعين على المصابين بالصداع النصفي ألا يسكنوا ببساطة الألم فقط وإنما يجب عليهم تناول أدوية تمنع حدوث الصداع النصفي الذي غالبا ما تسبقه ما يعرف بـ"الاورة" وهي سلسلة من الاضطرابات البصرية التي يمكن أن تتضمن ومضات ضوئية أو نقاط سوداء.
وقال تاكاهيرو تاكانو ومايكين نديجارد وزملاء لهما في جامعة روشيستر في نيويورك إن البحث الذي أجري على فئران يشير أيضا إلى أن إعطاء المريض أوكسجين ربما يساعد في الحد من الأضرار.
المصدر: موقع القمة